عيد المرأة…ليس مجرد عيد بسيط…

هي الأخت والأسيرة والشهيدة و السياسية و المناضلة و القاضية و المحامية و الطبيبة و المعلمة و الفلاحة … صاحبة رسالة توارثتها جيلاً بعد جيل ونسجت خيوطاً من الوفاء وعهداً لا إنفصال فيه ولا إنفصام. وهي الجدة التي غرست في الأرض ابتسامة وأمل وصنعت تراثاً مزركشاً عنواناً من عناوين الوجود التاريخي والحضاري لاجيال تتناقلته عبر العصور وظل أحد أهم ركائز تطور المجتمعات وتحضرها. وهي الزوجة الحبيبة والعشيقة والصديقة حافظة البقاء حتى الأبد، ورفيقة الحياة وعبقها الدائم المتجدد في أبدية المكان. هي النفس وروح الحياة المنبعث في فضاء الكون، وحاضنة الرسالة الإنسانية الخالده وجواز عبورها الى المجد بابتسامه وثقة وأمل متجدد … Continue reading عيد المرأة…ليس مجرد عيد بسيط…

بورقيبة و المرأة …

الزعيم الحبيب بورقيبة، لم يكن سياسياً عادياً في جمعه بين بعد النظر السياسي والهم الإصلاحي.قوة بورقيبة كمنت في خوضه المعارك التي لم يجرؤ أحد على مقاربتها. جرؤ على ثوابت الفكر الإسلامي، ولم يقف بوجه منهجه الإصلاحي أي حصن، وكان ذلك لمصلحة القضاء والتعليم وحقوق المرأة.وهكذا صدر قانون جديد للأحوال الشخصية اعتبر مكسباً للمرأة لا مثيل له في العالم العربي، متأثراً بالتعاليم التنويريّة للطاهر حدّاد صاحب كتاب “المرأة في الشريعة والدين”. حدد سن الزواج القانونية بـ 17 سنة، وأقر الإجهاض، ونصّ على أن الطلاق لا يتم إلا أمام المحاكم، وعدّل من قوانين الإرث المستمدة من الشريعة الاسلامية لمصلحة المرأة، وحدد الزواج … Continue reading بورقيبة و المرأة …

Pour Emna

Elle est douce, elle est discrète et me donne des frissons Mon âme est transportée dans de doux flots amoureux Mon coeur transi, bat la chamade en écrivant son joli nom Adorable muse, que m’inspira un sentiment si merveilleux Exquise timidité qui la rend si joliment émouvante      Ma douce Emna, si discrète et tellement secrète      Me captivant par sa fraîcheur attendrissante     A transfiguré mon coeur endormi, le faisant poète  En ce jour de baptême, le plus magnifique Ma jolie princesse tu seras la reine Myriade d’anges seront présents à cet instant féerique Auprès de toi pour te dire … Continue reading Pour Emna

#سيب #المظلوم

إن مانراه اليوم من سوء يصدر من الدولة في حد ذاتها أو مايمثلها كفيل ليوتر الأوضاع ويدخل بعض ”الشجن” قد يتم ايقافك تعسفياً حتى من باب الشبهة من قبل مؤسسة تعتقد أنها استباقية الأفعال وقائمة الذات إلا أنها ورغم بعض انجازاتها وهمية زائلة إن واصلت على هذا المنهج وواصلت تأجيج النفس وتشتيت الجمع. وما لنا إلا أن نقف منصفين لاخواننا ( حسام – لطفي – فراس – عثمان – بسام) الذين اثبت القانون خلوهم من أي شبهة أو ليس هذا حد سيف ؟ إن ما يعتلينا من خجل داخله حزن وحسرة عظيم فإن لم نتحد معاً ونواجه الظلم بما يتوفر … Continue reading #سيب #المظلوم

وحدة وطنية… ماذا ايها الأبله؟؟؟

دعوة رئيس الجمهورية لتكوين “حكومة وحدة وطنية” وبتشريك المنظمات الوطنية للعمال والأعراف إقرار بفشل حكومة المحاصصة الحزبية الهجينة للرباعي الحاكم وبدون قيادة سياسية على رأس الحكومة (!).. واعتراف بخطورة التحديات التي تواجهها البلاد داخليا وخارجيا.. واعتراف ضمني بقصور توافقات باريس بين “الشيخان-الشريكان-” في إدارة الشأن العام.. وتأكيد لتبعية البرلمان للسلطة التنفيذية ممثلة في رئاسة الجمهورية وفشله في أخذ زمام المبادرة السياسية وتحريك المياه السياسية الآسنة والراكدة وتغيير الحكومة، رغم الطابع البرلماني من ورق لدستور 2014.. وتأكيد جديد على أن تونس اليوم لا يحكمها في الممارسة دستور 2014 الشبه برلماني بل دستور 1959 الشبه رئاسي.. فاللهم احفظ بلادنا من الشبه-شبه-شبه.. تونس … Continue reading وحدة وطنية… ماذا ايها الأبله؟؟؟

Image

تركيا و الإنقلابات … علاقة حب لا تنتهي

من سمات الانقلابات العسكرية، أن القوى العسكرية التى تقوم بها، بما تشمله من مجموعات ووحدات وأفراد عسكريين، إنما يتحركون بآلاتهم وأجزتهم الحربية للسيطرة على الأوضاع المادية والإحاطة بها والتمكن منها، إنما يفعلون ذلك وهم لا يعرفون أية أهداف سياسية ستتحقق بسبب حركتهم، ولا يعرفون أنهم يقومون بانقلاب عسكري يستهدف الإطاحة بالنظام السياسي القائم فى الدولة، ولا أنهم يستبدلون به نظاما آخر وسيطرة سياسية أخرى، لا يدرى هؤلاء المتحركون عنها شيئا. ولا يعرفون ما هى المجموعة السياسية التى سيتاح لها بصنيعهم أن تتولى السيطرة على الدولة. يظهر هنا الفارق الواضح بين تغيير نظام الحكم بواسطة ثورة شعبية، وبين تغيير بواسطة الانقلاب العسكري، لأن حركة الجماهير فى الثورة الشعبية التى يسقط بها نظام الحكم هى حركة ظاهرة الأهداف، وكل من يشارك فى العمل الثوري الجماهيري إنما ينضم إليه ويشارك فيه عارفا بالأهداف المنشودة من هذا الحراك وهذا التجمع، أما بالنسبة للانقلاب فإن القيادة العليا للقوة المسلحة هى وحدها التى تعرف الهدف السياسي من وراء حركة الجنود، وكل الجنود المشاركين فى العمل حشدا وتوزيعها للمهمات يجهلون تماما ما يكمن خلف صنيعهم من نتائج منشودة. ولا يعرف الهدف السياسي لهذا الحراك العسكري إلا فرد أو جماعة ضيقة جدا محدودة العدد من القيادات، يسوقون أكبر قوة مادية فى الدولة والمجتمع إلى غير ما تعرفه هذه القوة .
ما يحدث الان في تركيا شبيه بما حدث في سنة 1908؛ الانقلاب العسكري الذى قامت به فرق من الجيش العثمانى على سلطة السلطان عبدالحميد الثاني فى اسطانبول. لقد سارت هذه الفرق العسكرية من سالونيك وغيرها فى البلقان، متجهة شرقا فى أراضى الدولة إلى العاصمة اسطانبول، وكان الجنود يهتفون بحياة السلطان عبدالحميد لما أشاعته القيادة العسكرية من أن هذا الحراك إنما يجرى لبلوغ العاصمة ولحماية السلطات عبدالحميد من مخاطر تحيط به، ولما بلغ الجنود قصر السلطنة وزعهم قادتهم حوله بما أحكم الحصار على القصر، ودخل القادة إلى السلطات وأملوا عليه ما رأوه من شروط وقرارات وأجبروه على قبولها. ثم عزلوه نهائيا فى سنة 1908. وهكذا فإن قرار الانقلاب وفكرته كانت حكرا على قيادة فرق الجيش المتحرك، دون أية معرفة بها ممن قاموا بالحركة ونفَّذوها، وحققوا أهداف القيادة بصنيعهم دون أن يعرفوا بها، بل على عكس ما استقر فى وعيهم الجماعى أنهم يصنعوه بحركتهم.

محكمة عسكرية تقاضي شابا من ذوي الاحتياجات الخصوصية لأنه لم يستجب لآداء الخدمة العسكرية

الشاب علاء تليلي من مواليد سنة 1986، وهو من ذوي الاحتياجات الخصوصية وقاطن في معتمدية فريانة بولاية القصرين تلقى يوم الجمعة 29 جويلية استدعاء من مركز الأمن الوطني بفريانة للمثول أمام أنظار المحكمة العسكرية بالكاف وذلك بسبب عدم امتثاله للاستدعاء الموجه له لآداء الخدمة الوطنية. ووفق ما صرح به الشاب علاء تليلي فانه لم يتلقى اي استدعاء وأنه تفاجأ بسيارة الأمن أمام منزله ليبلغه الاعوان أنه عليه أن يتصل بمركز الشرطة ثم سلموه استدعاء للمحكمة العسكرية مستغربا في الان نفسه كيف أن السلطات الامنية والمحلية لا يعرفون حالته الصحية ويرسلون وثائقه لمصالح وزارة الدفاع الوطني مؤكدا أن الأمر عادي بالنسبة … Continue reading محكمة عسكرية تقاضي شابا من ذوي الاحتياجات الخصوصية لأنه لم يستجب لآداء الخدمة العسكرية